مصير رواتب حزب الله
مصير رواتب حزب الله
يعاني الكثير من المنتمين تنظيميًا إلى حزب الله، الذين يعملون في مختلف المجالات الثقافية والصحية والهندسية والميكانيك والتعليم من التأخير في صرف رواتبهم، ومن عدم تأمين مأوى لهم، رغم أنّ العديد منهم منتسب الى صفوف الحزب منذ 25 عامًا.
ويرجّح مصدر حزبي مطلع أنّ سبب تأخير الرواتب يعود الى تعرّض المؤسسة المالية في الحزب للإختراق والمراقبة والإستهداف ، ما أعاق قدرة المسؤولين الماليين على التواصل مع المستحقين.
وتجلى هذا الإستهداف جليًّا في بلدة أيطو في قضاء زغرتا حيث استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مسؤولًا ماليًا في الحزب وهو أحمد فقيه الذي كان يجول على النازحين ، لتسديد رواتبهم ومبالغ مصنّفة على أنّها «بدل نزوح».
ويتسبّب هذا التأخير في حالة من البلبلة والإتهامات المتبادلة بين المنتسبين العاملين في مؤسسات الحزب والمسؤولين، يضاف الى ذلك أنّ هؤلاء متفرغون بالكامل للعمل مع الحزب ويتقاضون راتبًا واحدًا منه، ولا يسمح لهم بمزاولة أي مهنة أو أي عمل خارج إطار مؤسساته