مصباح الأحدب لـزمن بيروت: "المحور إختفى وترك لبنان وحيدا"
في حلقة مع النائب السابق مصباح الأحدب ضمن بودكاست "زمن بيروت"، مع الصحافية سابين يوسف، أكّد الأحدب أنّ التضامن ما زال موجداً بين كافة المناطق اللبنانية. وبالنسبة إلى طرابلس، أشار الأحدب إلى تغريدة المرشد الأعلى الإيراني، عندما تكلّم عن الحرب بين اليزيدين والحسنينين، مما من شأنه شيطنة الطائفة، وكأنّ هناك بيئة حاضنة للتكفير كطرابلس، إلا أنّ مدينة طرابلس أثبتت اليوم العكس، حيث تستقبل كل اللبنانيين.
ولفت إلى أنّ هذا التماسك كان حاضراً في ثورة الأرز كذلك في ثورة 17 تشرين عام 2019، إنّما للأسف، فرزت هذه التحرّكات طائفياً.
وفي هذا الإطار، يحدّد الأحدب أنّ الإنقسام في لبنان ليس طائفياً، إذ هناك فئة تطمح إلى لبنان الجامعات والسياحة والمستشفيات، مقابل فريق آخر يريد لبنان منصة لمحاربة إسرائيل.
فما حال اليوم بعد إختفاء هذا المحور، حيث ترك لبنان وحيداً؟ إلى ذلك، يعتبر الأحدب أنّ المحور تخلّى عن لبنان، خاصة حصل بعد قتل كل قيادي حزب الله، ولا بدّ أن تستلم اليوم إيران هذا الحزب.
بالمقابل، لا أحد يضع رادع لإسرائيل التي تقوم بمحي اللبنانيين، كما يحصل على الحدود اللبنانية.
وتعليقاً على آخر إطلالة للشيخ نعيم قاسم، يعتبر الأحدب أن الدولة التي تفاوض المجتمع اللبناني، هي دولة التحالف الغير الشرعي للسلاح والفساد.
وأكّد خلال الحلقة أنّه يجب أن يعرف اللبنانيون ماذا يريدون وكيف تكون السيادة الحقيقية. ويشرح أنّ الفرق المسيحية تعتبر أنّها اليوم بحالة جيّدة بمعزل عمّا يحصل مع بيئة حزب الله.
واستنكر قائلاً، أنّه لا يمكن للطرف الثاني(بعض المعارضة) أن يعتبر الخلاص هو عبر إسرائيل، مما لا يمثّل طرحاً وطنياً حقيقياً.
ويستكمل أنّه يجب أن يكون للبنان جيش يحميه، رئيس مدعوم بتفويض دولي وداخلي باتجاه تطبيق الدستور اللبناني حتى يستطيع أن يتّخذ القرارت.
وتحدّث الأحدب عن الاستنزاف اللبناني، حيث أنّ إيران لا تكلّفها هذه الحرب شيئاً، معتبراً أنّ التبعية للمنظومة الإيرانية، هي خراب لبنان.
لمشاهدة الحلقة كاملة على الرابط التالي: