بيروت تايم ترفع الستار عن شبكات تزوير لوحات السيارات... تحقيق خاص قريباً
بيروت تايم ترفع الستار عن شبكات تزوير لوحات السيارات... تحقيق خاص قريباً
«الوضع الأمني بيفرض وجود رقم آمن. لأن ما ممكن تزويره.» بهذه العبارة أعلن وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق عن البدء باعتماد لوحات السيارات الآمنة عام 2017، مؤكداً عدم القدرة على تزويرها.
اليوم، وبعد 5 أعوام على تصريح المشنوق، وفي وقت تمتنع فيه شركة إنكربت الملتزمة للنظام المتكامل للمعلوماتية، وإصدار اللوحات الآمنة في نافعة الدكوانة، عن إصدار لوحات السيارات منذ آذار الماضي، كان هناك سوق مواز مفضوح لتزوير النمر، لجأ إليها بعض المواطنين لتفادي السير بلا لوحات لسياراتهم.
في المقابل، نشط سوق أكثر سرية وحرفية لتزوير النمر، عملت «بيروت تايم» على تعقبه لأسابيع. إنّه سوق، للوحات التي تباع للمواطنين، مزورة بحرفية شديدة، تجعلها عصية على الكشف حتى من قبل الحواجز الأمنية.
كل هذه التفاصيل، نعرضها عبر أجزاء في تحقيق مصور، استدرجنا خلاله أحد سماسرة بيع النمر المزورة، لنسدل الستار عن شبكات تزوير لوحات السيارات فائقة الدقة.
فكيف استدرجت «بيروت تايم» السمسار وصولا لشراء النمرة المزورة طبق الأصل، لولا «الباركود؟» وكيف تميزون بين اللوحة المزورة والحقيقية؟ وفضيحة «لإنكربت» في قضية إصدار النمر
كل هذا في تحقيق مفصّل قريباً عبر «بيروت تايم».
أدناه، تجدون فيديو مصور للحظة شراء النمرة.