انطلاقة واعدة للنسخة الثانية من "مايك سبور بادل ليغ" بـ14 فريقًا ولاعبين أجانب واحتكاك خارجي
انطلاقة واعدة للنسخة الثانية من "مايك سبور بادل ليغ" بـ14 فريقًا ولاعبين أجانب واحتكاك خارجي
ستقام المنافسات على مدار 14 جولة مكثّفة، حيث سيتم توزيع هذه الجولات بالتساوي بين ملاعب الفرق المشاركة في مختلف المناطق اللبنانية، مما يُتيح للجمهور فرصة متابعة المباريات في مواقع متنوعة.
في أجواء احتفالية حاشدة وبحضور نخبة من الشخصيات الرياضية والإعلامية، أُطلقت النسخة الثانية من "مايك سبور بادل ليغ"، بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والنيابية البارزة. وتقدّم الحضور رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب سيمون أبي رميا، ورئيس الاتحاد اللبناني للتنس ألان صايغ، والمدير التنفيذي لمحلات "مايك سبور" سمير صليبا. كما شارك في المؤتمر الصحافي ممثلون لعددٍ من الاتحادات الرياضية، والفرق المشاركة في الدوري، إضافة إلى حشدٍ من رجال وسيدات الإعلام والصحافة.
سينطلق الموسم الثاني من الدوري اللبناني للبادل، الذي يحظى برعاية الاتحاد اللبناني للتنس، في نهاية الأسبوع الحالي. ويشهد هذا الموسم مشاركة 14 فريقًا، وهو ما يمثل زيادةً بفريقين عن الموسم الأوّل الناجح.
وستقام المنافسات على مدار 14 جولة مكثّفة، حيث سيتم توزيع هذه الجولات بالتساوي بين ملاعب الفرق المشاركة في مختلف المناطق اللبنانية، مما يُتيح للجمهور فرصة متابعة المباريات في مواقع متنوعة.
ومن المقرّر أن تستمر الإثارة والتنافس في الدوري حتى السابع عشر من شهر آب المقبل، وهو التاريخ الذي سيشهد إقامة المباراة النهائية الحاسمة. في هذا اليوم، سيتم تتويج الفريق البطل الذي سيخلف نادي "The Padict"، الفائز بلقب النسخة الأولى والذي مثّله الثنائي المتميّز مارك بستاني ومالك فتة.
جديد الموسم
يبرز في هذا الموسم الجديد قرار فتح الباب رسميًا أمام مشاركة اللاعبين الأجانب في الفرق اللبنانية. وتهدف هذه الخطوة الاستراتيجية إلى تحقيق هدفين رئيسيين:
· تعزيز الاحتكاك المباشر مع الخبرات الخارجية: من خلال إتاحة الفرصة للاعبين اللبنانيين للتنافس جنبًا إلى جنب مع لاعبين من دولٍ أخرى يتمتعون بمستويات فنّية متقدّمة.
· الارتقاء بمستوى اللاعب المحلّي فنيًا وتكتيكيًا: من خلال اكتساب مهارات جديدة وتبادل الخبرات مع اللاعبين الأجانب، مما سينعكس إيجابًا على جودة اللعبة في لبنان على المدى الطويل.
إذًا، ينطلق الموسم الثاني من "مايك سبور بادل ليغ" واعدًا بمنافسات قوية ومستوى فنيٍّ عالٍ، وبخطوات واثقة نحو ترسيخ مكانة رياضة البادل في المشهد الرياضي اللبناني.
كلمات تؤكد ضرورة إبعاد السياسة عن الرياضة
وأشاد سمير صليبا في كلمته أمام الحضور بمساهمة كل نادٍ في نجاح الدوري، مشيرًا إلى أنّه "بفضلكم سيتشجّع الأجانب للمشاركة معنا، ونتطلّع الى اتّساع رقعة الفرق المنتسبة إلينا مستقبلًا تمامًا كما حصل في هذه النسخة".
وشدّد على أن "الرياضة هي لكل لبنان بغضّ النظر عن انتماء كلّ مواطن. أتمنى أن يتركوها لنا، إذ إنّ رياضتنا في خطر في الوقت الحالي بسبب خلاف كبير سببه السياسة والطائفية، وهي مسألة لا تشبه الرياضيين أبدًا".
وناشد صليبا الرؤساء الثلاثة وأيضًا أبي رميا التدخّل من أجل عدم إيقاف الرياضة في لبنان من قبل الجهات الدولية بسبب خلافٍ في اللجنة الأولمبية. وختم: "لنترك الرياضة للرياضيين الذين يعكسون الصورة الجميلة عن لبنان في الخارج".
بدورِه، هنّأ أبي رميا بنجاح "مايك سبور بادل ليغ"، مشيرًا الى أنّ هذه اللعبة أصبحت جزءًا لا يتجزّأ من حياة اللبنانيين، وهي في طريقها لمنافسة أكبر الألعاب الشعبية، وذلك استنادًا الى العدد الكبير لممارسيها.
وتطرّق الى الموضوع الرياضي العام، مؤكّدًا أنّ العمل الحالي بالتعاون مع وزيرة الشباب والرياضة نورا بيرقداريان هو لبناء رياضةٍ نظيفةٍ بعيدًا عن كلّ الشوائب التي شهدناها. وطمأن: "الموضوع في أيدٍ أمينة، وقد قمنا بنقاشٍ واسع، وسنتخطّى العوائق، وأطمئنكم بأنّ لبنان لن يُبْعَدَ عن المشاركات الدولية".
أمّا مدير العمليات في "مايك سبور" كيفن صليبا، فقد كشف عن إضافة جائزة مميّزة الى النسخة الثانية للدوري، إذ بعد تقديم الجوائز المالية للفرق الفائزة في هذه النسخة "سيحصل الفريق البطل على فرصةٍ لخوض معسكرٍ تدريبي في إسبانيا، وذلك إيمانًا منّا بأنّ هكذا نوع من المعسكرات سينعكس على اللعبة عامةً، لأنّ المشاركين فيه سينقلون تلك الخبرات إلى لبنان، وهو ما سعينا له منذ البداية بهدف تطوير البادل ونقلها الى مستوى أعلى".