لبنان يتأرجح.. التصعيد سيّد الموقف!

لبنان يتأرجح.. التصعيد سيّد الموقف!

  • ١٧ شباط ٢٠٢٤

إتّسم الأسبوع الأخير بتجميد كلّ ما يمت بصلة إلى التحرّك الفرنسي والأميركي حيال محاولات تهدئة الجبهة الجنوبية، فيما لم يكن مستغرباً تصاعد تبادل التهديدات بين إسرائيل و«حزب الله» عقب تداعيات مجزرة النبطية.

في هذه الأجواء، برزت أمس تهديدات أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصرالله، التي  تزامنت مع إعلان الجيش الإسرائيلي أنّ لواء غولاني بدأ يرفع جاهزيّته هذا الأسبوع. وفي وقت يتركّز الإهتمام الدولي على تطبيق القرار 1701 لإنهاء التوتر على الحدود، يتأرجح لبنان بين سيناريوهات مجهولة وإحتمالات نارية لا مدى لها. 

وقف الحرب.. ضرورة

وفي هذا الإطار، واصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لقاءاته وإجتماعاته خلال مشاركته في «مؤتمر ميونيخ للأمن» في ألمانيا، حيث شدّد مجدّداً على ضرورة الإسراع في وقف الحرب والتوصل إلى حلّ سلمي عادل وشامل.


دعم الجيش عند الحدود

هذا وكان قد أكّد مبعوث الطاقة لوزارة الخارجية الأميركية «آموس هوكشتاين »على ضرورة عودة سكّان البلدات والقرى الحدوديّة الجنوبيّة إلى منازلهم، وكذلك السكّان على الحدود الشماليّة لإسرائيل.
وأعلن في حديث تلفزيوني، أنّ الوضع على الحدود بين البلدين تغيّر بعد 7 أكتوبر، لافتاً، الى الإهتمام بدعم الجيش اللبناني.

الجبهة الجنوبية

ميدانياً، نفّذ الجيش الإسرائيلي غارات متتالية على أطراف بيت ليف وراميا  في خراج وادي المظلم. وشنّ غارة إستهدفت بالصواريخ أطراف بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل. كما تعرّضت منطقة حامول - الناقورة وأطراف علما الشعب، لقصف مدفعي. وأطلق فجر اليوم نيران رشاشاته الثقيلة في إتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي، فيما شهدت سماء الجنوب تحليقا للطيران الحربي في ساعات الصباح الأولى.
وفي المواقف، أكّد عضو تكتل الجمهورية القوية النّائب أنطوان حبشي، أنّ الأخطر بالمشهد الجنوبي، هو تدخّل «حزب الله »بالحرب. 

لقاءات الحريري

سياسياً، شهد بيت الوسط عدّة إستقبالات، حيث بحث الرئيس سعد الحريري في آخر المستجدات والأوضاع العامة. 

انهيار مبنى في المدينة الرياضية

محلياً، انهارت أجزاء من مبنى  في محيط المدينة الرياضية، حيث إقتصرت الأضرار على الماديات. وعلى الفور، توجّهت فرق الإسعاف إلى المكان للقيام بواجبها.

«توتال» لم توقع على عقدي إكتشاف وإستخراج الغاز

في سياق آخر، أكّدت مصادر الطاقة، أنّ «توتال» لم توقع شركة على عقدي إكتشاف وإستخراج الغاز والنفط من البلوكين ٨ و١٠، باعتبار أنّ توتال الفرنسية هي المشغل وهي التي تمثل شركاءها في «الكونسورتيوم» وهما «Eni» الإيطالية و«Qatar Energy» 

الكشف عن خطّة لإقتحام رفح

إقليمياً، رغم التحذيرات الدولية من شنّ عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجيش الإسرائيلي سيقدّم للقيادة السياسية في الأسبوع المقبل خطة مفصلة للإقتحام. 
وأشارت صحيفة اسرائيلية إلى أنّ وزير الدفاع «يوآف غالانت» والوزير بمجلس الحرب «بيني غانتس»، يعتقدان أنّه لا بدّ من دخول رفح إذا لم يتمّ التوصل إلى إتفاق بشأن المحتجزين بحلول شهر رمضان، الذي يبدأ في مارس/آذار المقبل.