لبنان اليوم.. زخم على خطّ بعبدا.. ونداءات لفصل الملف الرئاسي عن جبهة الجنوب

لبنان اليوم.. زخم على خطّ بعبدا.. ونداءات لفصل الملف الرئاسي عن جبهة الجنوب

  • ١٨ نيسان ٢٠٢٤
  • عبدالله ملاعب

لقاءات جديدة للخماسية، فرنجية على موقفه، ومنصوري يتوجَّه للمودعين

تستمر الجولة الجديدة للّجنة الخماسية الساعية لإيجاد خرق في المشهد الرئاسي اللبناني. الجولة كانت قد انطلقت مطلع هذا الأسبوع، وتميّزت بلقاءات خرقت الستاتيكو المعهود لجهة الأطراف السياسية التي تزورها وتجتمع بها. في السياق، اجتمعت اللجنة، بغياب السفيرة الأميركية في لبنان «ليزا جونسون» برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، اليوم الخميس. وبحسب مصادر صحافية، تبلغ السفراء الأربعة، من باسيل تأييده الحوار، إذا كان من ضمانات بأنَّه سيفضي إلى عقد جلسة انتخاب رئيس عن طريق التوافق المسبق، أو التصويت إن تعذّر التوافق. وأضافت المصادر، للمؤسسة اللبنانية للإرسال، أنَّ الاجتماع مع السفراء كان إيجابيا، وأكَّد السفراء على احترامهم للاستحقاق الرئاسي بوصفه سياديا للبنان، وأوضحوا أنَّ لا أسماء لديهم. 

إلى ذلك، أعلن السفير المصري علاء موسى بعد الزيارة إلى دارة باسيل في البياضة، عن الاتفاق بين الطرفين على عناوين رئيسية هامة في مقدمتها الإسراع في انتخاب رئيس. ودعا موسى لفصل الإستحقاق عن أحداث الجنوب. مؤكدا أن موقف اللجنة هو واحد حتى لو غاب سفير من السفراء الخمسة عن أي من اللّقاءات. 

إلى ذلك، زار رئيس تيار المردة سليمان فرنجية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي. وقال فرنجيّة أنَّه لم يقاطع بكركي، «بل لجنة من اللّجان التي اجتمعت تحت راية بكركي، مضيفاً، "كلنا نعرف من صاغ الورقة».

أضاف فرنجيّة، «أمان المسيحيين يكون بالانفتاح وليس بالتخويف». وأنّ «أيّ حوار تتمّ دعوتنا إليه بطريقة رسميّة نحضره أما الحوارات الثنائية التي تُعقد للتطويق فلا نحضرها». وأضاف، «نحن غير مستعدين لإلغاء أنفسنا، أقوم بما يمليه عليّ ضميري وعروبتي ومسيحيتي ووطنيت». معتبراً أنَّ ترشيحه لا يضرب العملية الديموقراطيّة بل يكرّسها.

وعن تغيّب سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري عن إجتماع سفراء «اللجنة الخماسية» في بنشعي قال: «غياب السفير السعودي عن اللقاء أمس كان  بعذر صحي وبيتنا مفتوح في أيّ وقت وخاصة أمام المملكة العربية السعودية وحين يريد يأتي الى بيته».

وسيم منصوري: بعض المودعون سيصبحون مستثمرون

أوضح حاكم مصرف لنبان بالإنابة في مقابلة تلفزيونة أنَّه كلّف مديرية الإحصاء في المصرف المركزي دراسة الودائع وتقسيمها بشكل أفضل بما يتناسب مع كل فئة من الفئات. وإحدى هذه الفئات سيُعامل أصحابها بصفتهم مستثمرين بدلاً من كونهم مودعين. وبالتالي، سيتمّ إعادة أموالهم على أساس طرق مالية يفهمونها ويقبلون بها. واستبعد منصوري أن يحصل لبنان على تمويل من صندوق النقد الدولي بالمدى القريب. موضحا أنّ المصرف المركزي اليوم يعمل على، «تلبية متطلّبات الصندوق وتغيير الآليات المعتمدة». 

جبهة الجنوب: ليلة ظلماء

شهدت الجبهة الجنوبية ليل الأربعاء الخميس موجة من الغارات الإسرائيلية التي تمركزت على بلدة الخيام. وكانت الليلة هي الأعنف للبلدة منذ بدء الحرب حيث تواصلت الغارات لبعض من الوقت وسُجل قصف مدفعي بالقذائف الفسفورية الممنوعة الاستخدام دوليا. وفي الفجر، ردّ «حزب الله» باستهداف موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية. وبعد ظهر اليوم الخميس، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جويّة على بلدة بليدا الحدودية مما أدى إلى وقوع شهيد وجريحين. 

وفي السياق، نقلت صحيفة «اللوريون لو جور» اللبنانية الناطقة بالفرنسية خبراً مفاده أنَّ إيران أرادت الردّ على إسرائيل باستهداف الجولان المحتل، إلا أنَّ الرئيس السوري رفض ذلك. وقال تلفزيون «أي بي سي» الأميركي الإخباري نقلا عن مسؤول أميركي أنَّ إسرائيل لن تردّ على الاستهداف الإيراني فجر 14 نيسان إلا بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي. واعتبر المصدر أنّ القيادة الإسرائيلية تدرس إحتمالية الردّ عبر استهداف أذرع إيران، لا الأراضي الإيرانية.