لبنان اليوم: ملفّات داخلية تتسابق.. والخلاص للجنوب ممنوع!

لبنان اليوم: ملفّات داخلية تتسابق.. والخلاص للجنوب ممنوع!

  • ١٧ نيسان ٢٠٢٤

يشغل ملف التمديد للبلديات حيّزاً واسعاً من الساحة الداخلية اللبنانية. وكغيره من الملفّات يصطدم بالتجاذبات السياسية، خصوصًا أنّ الجنوب اللبناني العالق في الحرب المرهونة بغزّة، هو مفتاح الفرج لكلّ ما يتعرّض له المشهد الداخلي.

 

ملف التمديد للبلديات.. ماذا عن الجنوب؟ 

وفي هذا الإطار، وقع السجال السياسي بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، حيث ردّت القوات على الأخير، وسألت: «من يريد أن يفصل الجنوب عن لبنان؟»

وذكّرت أنّه في ربيع العام 1998 جرت الإنتخابات البلدية في لبنان لأول مرّة بعد الحرب، وقد تمّ إستثناء محافظة الجنوب بسبب الإحتلال الإسرائيلي، حيث عادت وتمّت في البلدات الجنوبية في 9 أيلول 2001.

بو صعب يكشف عن جلسة تشريعية

على ضوء ذلك، كشف نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب عن جلسة تشريعية، ستعقد الأسبوع المقبل في 25 نيسان، مؤكّداً أنّ برّي  حدّد جلسة في 25 نيسان في المجلس النيابي، لمناقشة التمديد للبلديات، القرار النهائي يعود للهيئة العامة. 

ملف النزوح السوري

من جهة أخرى، لم يغب ملف النزوح السوري عن الأجواء، فقد شدّد المدير العام أمام رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، على وجوب إستحصال المديرية العامة للأمن العام على بعض المعلومات المتعلقة بـ«الداتا» المسلمة إلى الأمن العام، لا سيّما ما يتعلّق بتحديد تواريخ تقديم طلبات تسجيل السوريين لدى المفوضية وتاريخ هذا التسجيل لديها، حتى تتمكن المديرية العامة من تنفيذ إستراتيجيتها في معالجة ملف النزوح السوري وفق القوانين اللبنانية والدولية. 

سفراء الخماسية على خط فرنجية وحزب الله… 

رئاسياً، إستوضح سفراء اللجنة الخماسية من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عن علاقته بـ«حزب الله»، فأكّد لهم تأييده للمقاومة، وقال إنّ «حزب الله» هو حزب لبنانيّ قويّ وفاعل.

 وشدّد فرنجية على أنّه مع سلاحٍ واحدٍ وجيشٍ واحدٍ في لبنان، ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يحصل إلاّ من خلال التوصّل إلى حلّ في المنطقة، وأنّ الخوض حاليًا في موضوع الإستراتيجيّة الدفاعيّة ليس في مكانه.

الجبهة الجنوبية

من المشهد السياسي إلى المشهد الجنوبي، سجّل إغتيال قياديين في «حزب الله»، مقابل تنفيذ الأخير عمليات ضد الجيش الإسرائيلي. كما تعرّضت منطقة «الضهيرة» وأطراف «علما  الشعب» و«يارين» و«مروحين »لقصف مدفعي عنيف، ترافق مع تحليق للطيران الإستطلاعي والمسيّر في الأجواء. ونفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي  3 غارات متتالية، إستهدفت منطقة حامول في «الناقورة» وبلدتي  «طير حرفا »و«يارين» - قضاء صور، مطلقاً عدداً من الصواريخ. وقد أفيد بأنّ الغارة،  إستهدفت منزلاً مؤلّفاً من طبقتين يعود لآل السيد وتم تدميره بالكامل.